أهلها والذليلة مع بعلها المتبرجة مع زوجها الحصان من غيره التي تسمع قوله وتطيع امره وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تبذل له ببذل الرجل، ثم قال: ألا أخبركم بشر نسائكم؟ قالوا: بلى قال: إن من شر نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تتورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه تمنع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا.
قال عليه السلام: تزوجوا الابكار فإنهن أطيب شئ أفواها وأدر شئ أخلافا وأحسن شئ أخلاقا، وافتح شئ أرحاما ما افتح أنعم وألين.
قال الصادق " عليه السلام ": قام النبي (صلى الله عليه وآله) خطيبا، فقال أيها الناس إياكم وخضراء الدمن قيل يا رسول الله، وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء.
قال الصادق " عليه السلام ": ليس للمرأة خطر لا لصالحتهن ولا لطالحتهن.
اما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة وهي خير من الذهب والفضة.
واما طالحتهن فليس التراب خطرها، والتراب خير منها.
وقال أبو عبد الله " عليه السلام ": من أخلاق الأنبياء عليهم السلام حب النساء قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.
قال زيد بن ثابت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا زيد تزوجت؟ قال قلت: لا قال تزوج تستعف مع عفتك ولا تتزوج خمسا قال زيد: من هن يا رسول الله؟ قال رسول الله لا تزوج شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة، ولا هيدرة ولا لفوتا قال قلت: يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئا وانى بآخرهن الجاهل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألستم عربا؟
اما الشهبرة فالزرقاء البذية، واما اللهبرة فالطويلة المهزولة، واما النهبرة فالقصيرة الدميمة واما الهيدرة فالعجوز المدبرة، واما اللفوت فذات الولد من غيرك.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تزوج فقد أعطى نصف العبادة.
وقال صلى الله عليه وآله: أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: لا تحل لامرأة بنيت ليلة إلا تعرض نفسها على زوجها قيل: وكيف تعرض؟ قال: إذا نزعت ثيابها دخلت في فراشه يلزق بجلدها.
وقال عليه السلام: إذا دعى الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عصيانا لعنتها الملائكة حتى تصبح.