وقال عليه السلام: ان لله حرمات ثلاث من حفظهن حفظ الله أمر دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئا حرمة الاسلام وحرمتي وحرمة عترتي.
وقال الصادق " عليه السلام ": ان لله حرمات ثلاث ليس مثلهن شئ كتابه وهو نوره وحكمته وبيته الذي جعل للناس قبلة لا يقبل الله من أحد توجها إلى غيره وعترة نبيكم محمد (صلى الله عليه وآله).
قال أبو جعفر " عليه السلام ": ان عبدا مكث في النار سبعين خريفا والخريف سبعون سنة ثم إنه سأل الله عز وجل بحق محمد وأهل بيته لما رحمتني فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل ان اهبط إلى عبدي فأخرجه، قال يا رب: وكيف لي بالهبوط في النار؟ قال إني قد أمرتها أن تكون عليك بردا وسلاما، فقال يا رب: فما علمي بموضعه، قال إنه في جب من سجين قال فهبط جبرئيل في النار، وهو معلق على وجهه فأخرجه، فقال يا عبدي كم لبثت تناشدني في النار؟ قال: ما أحصى يا رب، قال: أما وعزتي لولا ما سألتني به لأطلت هوانك في النار، ولكنه حتم على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرت له ما بيني وبينه، وقد غفرت لك اليوم.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن: أهوالهن عظيمة عند الوفاة، وفى القبر وعند النشور وعند الكتاب، وعند الحساب وعند الصراط وعند الميزان.
قال جابر بن عبد الله: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهوديا، قال قلت: يا رسول الله وان صام وصلى وزعم أنه مسلم؟ فقال: وان صام وصلى وزعم أنه مسلم.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله، وعترتي أحب إليه من عترته، وذاتي أحب إليه من ذاته.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم قيل: وما أول النعم؟ قال: طيب الولادة ولا يحبنا إلا من طابت ولادته.
وقال الباقر " عليه السلام ": من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادي النعم قيل: وما بادي النعم؟ قال: طيب الولادة.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رزقه الله تعالى حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة فلا يشكن أحد انه في الجنة فان في حب أهل بيتي عشرين خصلة عشر