ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة.
قال الباقر " عليه السلام ": بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطرد أخاه شاهدا ويأكله غائبا ان أعطى حسده، وان ابتلى خذله.
قال الصادق " عليه السلام ": من لقي الناس بوجه، وعابهم بوجه جاء يوم القيامة وله لسان من نار.
وقال الصادق " عليه السلام ": قال عيسى بن مريم " عليه السلام " لبعض أصحابه ما لا تحب أن يفعل بك فلا تفعله بأحد، وان لطم أحد خدك الأيمن فاعطه الأيسر.
وقال عليه السلام: لا تغتب فتغتب، ولا تحفر لأخيك حفيرة فتقع فيها فإنك كما تدين تدان.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجلوس في المسجد انتظارا للصلاة عبادة ما لم يحدث قيل يا رسول الله ما الحدث؟ قال: الاغتياب.
وقال أمير المؤمنين " عليه السلام ": ما عمر مجلس بالغيبة إلا خرب من الدين فنزهوا أسماعكم عن استماع الغيبة فان القائل والمستمع لها شريكان في الاثم، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول الغيبة أدام كلاب النار من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره، ومن نظر في عيوب الناس فأنكرها، ثم رضيها لنفسه فذاك الأحمق بعينه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله عز وجل على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسقون من الحميم والجحيم ينادون بالويل والثبور يقول أهل النار بعضهم لبعض ما بال هؤلاء الأربعة؟ قد آذونا على ما بنا من أذى فرجل معلق من تابوت من جمر، ورجل يجز أمعاؤه ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه فيقال لصاحب التابوت ما بال الأبعد قد آذنا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: ان الأبعد قد مات وفى عنقه أموال الناس لم يجد لها في نفسه أداء ولا وفاءه.
ثم يقال الذي يجز أمعاؤه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول ان الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول ان الأبعد كان يحاكى ينظر