ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفارا أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما).
وقال الله في سورة المائدة: في السارق: (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فان الله يتوب عليه).
وقال تعالى في سورة الأنفال: (قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وان يعودوا فقد مضت سنة الأولين).
وقال تعالى في سورة هود: (وان استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله).
وقال تعالى في سورة مريم: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا).
وقال تعالى في سورة النور: (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون).
وقال في سورة الزمر: (وأنيبوا إلى ربكم واسلموا من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون).
وقال تعالى في سورة التحريم: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله جل جلاله: أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الملوك وقلوبهم بيدي فأيما قوم أطاعوني جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة وأيما قوم عصوني جعلت قلوب الملوك عليهم سخطة ألا لا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك توبوا إلى اعطف بقلوبكم عليكم.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": في الأرض أمانان من عذاب الله سبحانه وقد رفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به أما الأمان الذي رفع فهو رسول الله (صلى الله عليه وآله) واما الأمان الباقي فهو الاستغفار.
قال الله عز من قائل: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) ولا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل أذنب ذنبا فهو يتداركها بالتوبة