الآمنون يوم القيامة اما ترون ان رجلا خرج يدعو الناس إلى ضلالة من كان أقرب الناس منه قالوا شيعته وأنصاره قال: إن خرج ويدعوا الناس إلى هدى من كان أقرب الناس منه قالوا: شيعته وأنصاره، قال فكذلك علي بن أبي طالب بيده لواء الحمد يوم القيامة أقرب للناس منه شيعته وأنصاره.
وقال الباقر " عليه السلام ": ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة يصلون خلفه يدعون الله له حتى يفرغ من صلاته.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يدخل الجنة سبعون ألفا من أمتي لا حساب عليهم ثم التفت إلى علي، فقال: هم شيعتك وأنت إمامهم.
قال جابر: كنت ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ اقبل بوجهه على علي بن أبي طالب " عليه السلام " فقال: ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: هذا جبرئيل يخبرني عن الله تعالى انه أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال: الرفق عند الموت، والانس عند الوحشة والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس نورهم يسعى بين أيدهم وبايمانهم.
قال الصادق " عليه السلام ": إذا مات المؤمن شيعه سبعون الف ملك إلى قبره فإذا دخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان من ربك وما دينك وما نبيك؟ فيقول: ربى الله ومحمد نبيي والإسلام ديني فيفسحان له في قبره مد بصره، ويأتيانه بالطعام من الجنة ويدخلان عليه الروح والريحان، وذلك قوله تعالى: فأما إن كان من المقربين فروح وريحان يعنى في قبره وجنة نعيم يعنى في الآخرة.
ثم قال عليه السلام: إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفا من الزبانية إلى قبره وانه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شئ إلا الثقلان الجن والإنس ويقول: لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين ويقول رب ارجعوني لعلى اعمل صالحا فيما تركت فتجيبه الزبانية كلا انها كلمة هو قائلها ويناديهم ملك ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه فإذا دخل قبره وفارقه الناس اتاه منكر ونكير في أهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له: من ربك وما دينك وما نبيك؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب فيضربانه ضربة من عذاب اليم يذعر لها كل شئ ثم يقولان من ربك وما دينك؟ فيقول: لا أدرى فيقولان لا دريت ولا هديت ولا أفلحت ثم يفتحان له بابا إلى النار وينزلان إليه الحميم من جهنم وذلك قول الله و