انها قامت إلى الصلاة في درع وخمار، فأشارت إلى الملحفة فناولتها (1)، وكان عندها نسوة فأومأت إليهن بشئ من طعام بيدها، تعنى وهي تصلى * وعن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي رافع قال: كان يجئ الرجلان إلى الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فيشهد انه على الشهادة، فيصغي لها سمعه، فإذا فرغا يومئ برأسه أي: نعم * وعن عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني نافع أن ابن عمر قال: إذا كان أحدكم في الصلاة فسلم عليه فلا يتكلمن، وليشر إشارة، فان ذلك رده * فان ذكر ذاكر قوله عليه السلام (لا غرار في صلاة ولا تسليم (2)
(٨٢)