لو صح - حجة لنا عليهم، ومبطلا لقولهم، ومبينا لتوقيت الثلاثة أيام في السفر واليوم والليلة في الحضر * وآخر من طريق أنس، رواه أسد بن موسي عن حماد بن سلمة، وأسد منكر الحديث (1)، ولم يرو هذا الخبر أحد من ثقات أصحاب حماد بن سلمة * وآخر من طريق أنس منقطع، ليس فيه إلا: (توضأ أحدكم ولبس (2) خفيه فليصل فيهما وليمسح عليهما ما لم يخلعهما إلا من جنابة (3)) ثم لو صح لكانت أحاديث التوقيت زائدة عليه، والزيادة لا يحل تركها * وآخر من طريق أبي بن عمارة (4)، فيه يحيى بن أيوب الكوفي وأخر مجهولون وآخر فيه: قال عمر بن إسحاق بن يسار - أخو محمد بن إسحاق -: قرأت في كتاب لعطاء بن يسار مع عطاء بن يسار: سألت ميمونة عن المسح على الخفين فقالت: (قلت: يا رسول الله أكل ساعة يمسح الانسان على الخفين ولا ينزعهما؟
قال نعم)