المستحبة ): فمنها: ان يربط يدي الغنم مع أحدي رجليه ويطلق الأخرى ويمسك صوفه وشعره بيده حتى تبرد، وفي البقر ان يعقل قوائمه الأربع ويطلق ذنبه، وفي الإبل ان تكون قائمة ويربط يديها ما بين الخفين إلى الركبتين أو الإبطين ويطلق رجليها، وفي الطير ان يرسله بعد الذبح حتى ترفرف. ومنها:
ان يكون الذابح أو الناحر مستقبل القبلة. ومنها: ان يعرض عليه الماء قبل الذبح أو النحر. ومنها: ان يعامل مع الحيوان في الذبح أو النحر ومقدماتهما ما هو الأسهل والأروح وابعد من التعذيب والأذية له، بان يساق إلى الذبح أو النحر برفق ويضجعه للذبح برفق، وان يحدد الشفرة وتواري وتستر عنه حتى لا يراها، وان يسرع في العمل ويمر السكين في المذبح بقوة، فعن النبي صلي الله عليه وآله " ان الله تعالي شانه كتب عليكم الاحسان في كل شي ء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ". وفي نبوي آخر انه صلي الله عليه وآله وسلم امر ان تحد الشفار وان تواري عن البهائم.
(واما المكروهة): فمنها: إبانة الرأس قبل خروج الروح منها عند الأكثر بل لا يترك الاحتياط بتركها. وحرمها جماعة ولكن لا تحرم الذبيحة بفعلها حتى على القول بالحرمة على الأقوى. هذا مع التعمد، واما مع الغفلة أو سبق السكين فلا حرمة ولا كراهة لا في الاكل ولا في الإبانة بلا اشكال.
ومنها: ان تنخع الذبيحة، بمعني إصابة السكين إلى نخاعها، وهو الخيط الأبيض وسط الفقار الممتد من الرقبة إلى عجز الذنب.
ومنها: ان يسلخ جلدها قبل خروج الروح منها، وقيل فيه بالحرمة وان لم تحرم الذبيحة، وهي الأحوط.
ومنها: ان يقرب السكين ويدخلها تحت الحلقوم ويقطع إلى فوق.
ومنها: ان يذبح حيوان وحيوان آخر ينظر اليه.