- إذا شككت مثلا وأنت في السورة هل أنك قرأت سورة الفاتحة، أو نسيتها، فلم تقرأها فقل إني قرأتها واستمر في صلاتك، وهكذا إذا شككت وأنت في حال الهوي إلى الركوع هل قرأت السورة أم لا؟ قل إني قرأتها واستمر في صلاتك، فهي صحيحة.
القاعدة الرابعة: كل من كثر شكه عن الحد الطبيعي، يهمل الشك ولا يعتني به ولا يلتفت إليه. فصلاته التي شك فيها صحيحة.
- مثلا؟
- إذا كنت كثيرا ما تشك وأنت تصلي صلاة الصبح - مثلا - في عدد ركعاتها عليك أن تهمل هذا الشك وتقول صلاتي صحيحة.
وإذا كنت كثيرا ما تشك في أنك سجدت سجدة واحدة أو سجدتين.
تقول إنك سجد - سجدتين ولا تلتفت ولا تهتم بالشك بل تعتبر صلاتك صحيحة. وهكذا. دائما كثير الشك في الصلاة يهمل شكه ويعتبر صلاته صحيحة -. دائما.. دائما.
- وكيف أعرف أني كثير الشك؟
- كثيرا الشك يعرف نفسه بسهولة.. يكفي أن يزيد شكه على الناس الطبيعيين من أمثاله ويكفي أن لا يصلي ثلاث صلوات إلا ويشك في واحدة منها.
القاعدة الخامسة: كل من يشك في عدد ركعات صلاة الصبح أو صلاة المغرب أو في الركعتين الأولى والثانية من كل صلاة رباعية، ولم يترجح في ذهنه أحد الاحتمالين على الآخر لم يترجح