25 - الأنفاق على الأهل والعيال: فعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
(الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله) وقال صلى الله عليه وآله: (خيركم، خيركم لأهله) وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: (ما أنفق الرجل على أهله فهو صدقة) وعنه صلى الله عليه وآله: (دينار أنفقته على أهلك ودينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين وأعظمها أجرا الدينار الذي أنفقته على أهلك).
26 - التوبة من الذنوب صغيرها وكبيرها والندم عليها: قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار) وقال تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) وقال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) وقال تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون) وقال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).
وعن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال لمحمد بن مسلم: (يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة أما والله إنها ليست إلا لأهل الايمان.
قلت فإنه يفعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر الله فقال: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة) وعنه عليه السلام أنه قال: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو