مخاوفي من جديد بتأمل واع إلى أن قطع أبي علي تأملاتي مؤكدا:
إذا صادف أن حضرت محتضرا مسلما مخاوفك جانبا [ووجهه القبلة].
- وكيف أوجهه؟
- ضعه على قفاه واجعل باطن رجليه إلى القبلة.
- معنى هذا أن أمدد رجليه باتجاه القبلة.
- بالضبط سواء أكان المحتضر رجلا أم امرأة، كبيرا أم صغيرا.
ويستحب أن تلقنه الشهادتين. والاقرار بالنبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام وتقرأ عنده سورة (الصافات) ليسهل عليه النزع ويكره أن يحضر المحتضر مجنب أو حائض. وأن يمس حال النزع.
- وإذا مات؟
- إذا مات يستحب أن تغمض عينيه، وتغلق فمه، وتمد يديه إلى جانبيه، وساقيه، وتغطيه بثوب، وتقرأ عنده القرآن وتضئ البيت الذي كان يسكنه وتخبر المؤمني بموته ليحضروا جنازته، ويستحب الاسراع في تجهيزه إلا أن تشتبه بموته وتشك فيه.
- وإذا اشتبهت بموته؟
- عندئذ يجب تأخيره حتى تتأكد من موته، فإذا تأكدت وجب تغسيله رجلا كان أو امرأة، صغيرا كان أو كبيرا.
- والسقط..؟ - حتى السقط إذا أتم أربعة أشهر [بل وإن لم يتمها إذا كان