مستغفر منه كالمستهزئ).
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (ما من عبد أذنب ذنبا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر) وعنه عليه السلام أنه قال: (إن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها).
وهناك من المعروف غير هذه ونصت عليها كتب الفقه والحديث فراجعها إن شئت المزيد.
- قلت لأبي: الأرقام التي مرت أشارت لما هو من المعروف، أما المنكرات أو ما يعد من المنكر؟
قال: ما يعد من المنكر كثير، سأعدد لك بعضا منها، ولكن بنفس الشرط السابق.
- قلت: تقصد أن أعدك باجتنابها والنهي عنها؟
قال: نعم.
- قلت: أعدك بذلك.
- قال: إذن إليك بعضا مما هو من المنكر.
وبدأ أبي يعدد مستعينا بذاكرته وبمصادره كما فعل سابقا فعد من المنكر ما يأتي:
1 - الظلم: قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
عن الإمام علي عليه السلام: (أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق).