- العقيقة يا بني - قال أبي - أن يذبح عن المولود ذكرا كان أو أنثى في اليوم السابع من ولادته خروف أو بقرة مثلا.. روي عن الإمام الصادق عليه السلام: (يسمى الصبي في اليوم السابع، و (يعق) عنه، ويحلق رأسه، ويتصدق بزنة الشعر فضة، وترسل الرجل والفخذ للقابلة التي عاونت الأم في وضع الحمل، ويطعم الناس بالباقي منها، ويتصدق به). ويكره للأب أو أحد عياله ولا سيما الأم أن يأكل من عقيقة صبيه.
والعقيقة سنة مؤكدة لمن يقدر عليها، وري عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله أذن في أذن الحسنيين (صلوت الله عليهما) يوم ولادتهما وعق عنهما في اليوم السابع).
ومن لم يعق عنه أبوه جاز له أن يعق هو عن نفسه بعد ذلك عندما يكبر، فقد سأل عمر بن يزيد الإمام الصادق عليه السلام قائلا: (إني والله ما أدري كان أبي عق عني أم لا. فأمره عليه السلام بالعقيقة، فعق عن نفسه وهو شيخ).
- هذه العقيقة. ولكن ما هي الأضحية؟
- الأضحية - قال أبي - أن يذبح الإنسان - إن تمكن - خروفا مثلا، ويا حبذا لو كان سمينا يوم العيد - عيد الأضحى - وهي سنة مؤكدة كذلك، ويجوز التبرع بالأضحية عن الحي والميت على السواء بما في ذلك عن الصبي الصغير. فقد ضحى رسول الله صلى الله عليه وآله عن نسائه، وضحى عمن لم يضح من أهل بيته، وضحى عمن لم