قلت: لي: إذا وجدت لحم حيوان قابل للتذكية أو جلده بيد مسلم ولا تعلم أنه مذكى أو لا، فقل إنه مذكى حتى يثبت لك عدم تذكيته أليس كذلك؟
- نعم.
- المسلمون كما تعلم يا سيدي مذاهب وفرق مختلفة؟
- نعم، قل إنه مذكى سواء أكان مذهب المسلم هذا موافقا لمذهبك أم مخالفا له.
- هناك ربما من المذاهب الإسلامية أو الفرق من لا يشترط الشروط التي ذكرتها للتذكية، فلا يشترط استقبال القبلة مثلا، ولا التسمية ولا كون الذابح مسلما ولا يشترط قطع الأوداج الأربعة.
- أعرف ذلك، وهذا لا يهم. قل إنه مذكى ما دام يتصرف به تصرفه في اللحم وجلد الحيوان المذكى وتحتمل أنه ذكاه وفق الشروط مارة الذكر وإن لم يكن يعتقد لزوم رعايتها، بل لو تيقنت عدم رعايته لشرط الاستقبال لم يضر ذلك بحلية ذبيحته لو كان ذلك باعتقاده عدم لزومه.
- والحيوانات المذبوحة بالمكائن في البلدان الإسلامية؟
- إذا توفر في ذبحها الشروط مارة الذكر فهي مذكاة، فإذا كان العامل الذي يتولى تحريك السكينة بيده أو يضغط على الزر المعين لتقوم الماكنة بتحريك الشفرة مسلما وكان يسمي على ذبائحه وكانت الذبائح مستقبلة القبلة حال الذبح مع توفر بقية الشروط المتقدمة حل أكل لحمها كالمذبوح باليد تماما.
- والأسماك؟ لم تحدثني عن تذكية الأسماك.