ووفق ما ترجح في ذهنه.
- وإذا بقي متحيرا شاكا مترددا؟
- عندئذ سيحتاج إلى تفصيل أكثر فلكل موضع هنا حكمه الخاص به، وسأتناول بعضها بالتعداد ولا أطيل:
1 - من شك بين الركعة الثالثة والرابعة أينما كان الشك بنى على أنها الركعة الرابعة وأتم صلاته، ثم جاء بركعتين من جلوس، أو بركعة من قيام، وتسمى هذه صلاة الاحتياط.
2 - من شك بين الركعة الرابعة والخامسة بعد أن دخل في السجدة الثانية (بوضع الجبهة على المسجد ولو قبل الشروع في الذكر) بنى على أنه في الركعة ثم يتم صلاته ويسجد سجدتي السهو بعد الصلاة.
3 - من شك بين الثانية والثالثة بعد أن دخل في السجدة الثانية بنى على أنه في الركعة الثالثة ويأتي بالرابعة بعدها، ثم بعد أن يفرغ من صلاته [يأتي بركعة من قيام].
- وكيف يصلي صلاة الاحتياط؟
- بعد أن ينتهي من صلاته مباشرة ومن دون أن يلتف يمينا أو شمالا ومن دون أن يفعل ما يبطل الصلاة يشرع في صلاة الاحتياط، فيكبر ثم يقرأ الفاتحة [بصوت خافت] ولا يقرأ بعدها سورة أخرى، ثم يركع ويسجد ويتشهد ويسلم إن كانت صلاة الاحتياط ذات ركعة واحدة وأن كانت ثنائية أتى بركعة ثانية على نحو الركعة الأولى.