3 - وردت الرخصة في افطار شهر رمضان لأشخاص معدودين لم يجب عليهم صيام رمضان منهم:
أ - الشيخ والشيخة إذا تعذر عليهما الصوم، أو كان يسبب لهما حرجا ومشقة وفي هذه الحالة - أي المشقة - يجب عليهما الفدية عن كل يوم أفطرا فيه، ومقدارها ثلاثة أرباع الكيلو غرام تقريبا، من الحنطة وهي أفضل من سواها. ولا يجب عليهما قضاء الصوم.
ب - الحامل المقرب التي يضر بها الصوم أو يضر بحملها.
ويجب عليها القضاء بعد ذلك.
ج - المرضعة القليلة اللبن إذا أضر بها الصوم أو أضر بولدها [وانحصر الارضاع بها] وإلا لم يجز لها الافطار، وإذا جاز لها الافطار فعليها القضاء بعدئذ كما يجب عليهما - الحامل والمرضعة التكفير عن كل يوم أفطرتا ب 3 / 4 الكيلو غرام تقريبا.
4 - وكما أن الصلاة واجبة ومستحبة، فالصوم واجب ومستحب أيضا. بل هو من المستحبات المؤكدة، فقد ورد في الروايات أنه (جنة من النار) وأنه (زكاة الأبدان) و (به يدخل العبد الجنة) وأن (نوم الصائم عبادة) ونفسه وصمته تسبيح، وعمله متقبل ودعاؤه مستجاب، وأن (للصائم فرحتان فرحة عند الافطار وأخرى حين يلقي الله عز وجل).
وقد نصت الروايات على استحباب:
أ - صوم ثلاثة أيام من كل شهر، والأفضل صوم أول خميس من الشهر وآخر خميس منه، وأول أربعاء من العشرة الثانية منه.
ب - صوم يوم مولد النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ويوم مبعثه.