____________________
للإمام بعد معرفته، أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه ما كان له على الله حق في ثواب ولا كان من أهل الايمان (1).
وخبر المعلي بن خنيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لو أن عبدا عبد الله مائة عام ما بين الركن والمقام يصوم النهار ويقوم الليل حتى يسقط حاجباه على عينيه ويلتقي ترافيه هرما جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب (2).
وفيه ما تقدم في سابقه من أن الثواب لو كان بالاستحقاق كان هذه الطائفة دالة على الاشتراط كما هو واضح، ولكن الحق كونه بالتفضل.
ومنها: ما دل على أنه لا يقبل الله تعالى عمل المخالف كخبر ميسر عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال: إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام وباب الكعبة وذاك حطيم إسماعيل، ووالله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان وقام الليل مصليا حتى يجيئه النهار وصام النهار حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا (3).
وخبر عبد الحميد بن أبي العلا عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال: والله لو أن إبليس سجد لله بعد المعصية والتكبر عمر الدنيا ما نفعه ذلك ولا قبله الله ما لم يسجد لآدم... وكذلك هذه الأمة العاصية المفتونة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم وبعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيهم لهم فلن يقبل الله لهم عملا. الحديث (4).
وخبر المعلي بن خنيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لو أن عبدا عبد الله مائة عام ما بين الركن والمقام يصوم النهار ويقوم الليل حتى يسقط حاجباه على عينيه ويلتقي ترافيه هرما جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب (2).
وفيه ما تقدم في سابقه من أن الثواب لو كان بالاستحقاق كان هذه الطائفة دالة على الاشتراط كما هو واضح، ولكن الحق كونه بالتفضل.
ومنها: ما دل على أنه لا يقبل الله تعالى عمل المخالف كخبر ميسر عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال: إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام وباب الكعبة وذاك حطيم إسماعيل، ووالله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان وقام الليل مصليا حتى يجيئه النهار وصام النهار حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا (3).
وخبر عبد الحميد بن أبي العلا عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال: والله لو أن إبليس سجد لله بعد المعصية والتكبر عمر الدنيا ما نفعه ذلك ولا قبله الله ما لم يسجد لآدم... وكذلك هذه الأمة العاصية المفتونة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم وبعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيهم لهم فلن يقبل الله لهم عملا. الحديث (4).