____________________
الكافر مكلف بالحج العاشرة: الكافر المستطيع يجب عليه الحج بلا خلاف.
وفي التذكرة: الكافر يجب عليه الحج وغيره من فروع العبادات عند علمائنا أجمع. انتهى.
وفي الجواهر: بل الاجماع بقسميه عليه. انتهى.
ويشهد به إطلاق أدلة وجوب الحج من الآية الكريمة والنصوص، إذ لا دليل على التقييد بالمسلم وعدم تمكنه ما دام كافرا من الاتيان بالمأمور به على وجهه لا يمنع من التكليف بعد كونه قادرا على أن يسلم ويحج فيكون الاسلام بالإضافة إليه من قبيل الطهارة للصلاة.
واختصاص بعض خطابات القرآن المجيد بالمؤمنين كآية الابتلاء بالصيد في الحج، وآية قتل الصيد فيه، وآية الصوم وغيرها لا يوجب تخصيص سائر أدلة تلك الأبواب المطلقة فضلا عن غيرها من آيات الأحكام، لكونهما من قبيل المثبتين الذين لا تنافي بينهما.
مع أن جملة من الآيات دالة على تكليفهم بالخصوص بالفروع مثل قوله تعالى:
(وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة) (1) وقوله تعالى: (قالوا ألم نك من المصلين) (2) وقوله عز وجل: (فلا صدق ولا صلى) (3) فلا إشكال في كونه مكلفا بالحج، ولكن لا يصح منه ما دام كافرا بلا خلاف، وعن المدارك دعوى الاجماع عليه
وفي التذكرة: الكافر يجب عليه الحج وغيره من فروع العبادات عند علمائنا أجمع. انتهى.
وفي الجواهر: بل الاجماع بقسميه عليه. انتهى.
ويشهد به إطلاق أدلة وجوب الحج من الآية الكريمة والنصوص، إذ لا دليل على التقييد بالمسلم وعدم تمكنه ما دام كافرا من الاتيان بالمأمور به على وجهه لا يمنع من التكليف بعد كونه قادرا على أن يسلم ويحج فيكون الاسلام بالإضافة إليه من قبيل الطهارة للصلاة.
واختصاص بعض خطابات القرآن المجيد بالمؤمنين كآية الابتلاء بالصيد في الحج، وآية قتل الصيد فيه، وآية الصوم وغيرها لا يوجب تخصيص سائر أدلة تلك الأبواب المطلقة فضلا عن غيرها من آيات الأحكام، لكونهما من قبيل المثبتين الذين لا تنافي بينهما.
مع أن جملة من الآيات دالة على تكليفهم بالخصوص بالفروع مثل قوله تعالى:
(وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة) (1) وقوله تعالى: (قالوا ألم نك من المصلين) (2) وقوله عز وجل: (فلا صدق ولا صلى) (3) فلا إشكال في كونه مكلفا بالحج، ولكن لا يصح منه ما دام كافرا بلا خلاف، وعن المدارك دعوى الاجماع عليه