____________________
وهو كما يلائم مع الوجوب يلائم مع الاستحباب، فبنصوصية الطائفة الأولى تحمل الثانية على الاستحباب.
وهذا مضافا إلى كونه جمعا عرفيا يشهد به جملة من النصوص الصريحة في استحباب الحج والعمرة بقدر القدرة كصحيح ابن عمير عن أبي محمد الفراء قال:
سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد (1). ونحوه غيره.
وقد عقد لذلك في الوسائل بابا وذكر فيه أربعا وثلثين حديثا ثم قال وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.
وإن أبيت عن كون ذلك جمعا عرفيا فلا بد من طرح نصوص الوجوب لأن جملة من المرجحات مع نصوص النفي كما هو واضح فالأظهر عدم وجوبه أكثر من مرة.
شرائط وجوب حجة الاسلام المطلب الثاني: إنما تجب حجة الاسلام (على الذكور والإناث والخناثي بشروط ستة) أحدها: (البلوغ) واعتباره في وجوبها مما لا كلام فيه ولا خلاف بل عليه العلماء كافة كما عن المعتبر وفي التذكرة وعن غيرهما.
واستدل له بوجوه:
الأول: الاجماع ففي الجواهر: اجماعا بقسميه:
وفي المستند اجماعا محققا ومحكيا مستفيضا.
وفي الرياض: عليه اجماع علماء الاسلام كما في عبائر جماعة.
وهذا مضافا إلى كونه جمعا عرفيا يشهد به جملة من النصوص الصريحة في استحباب الحج والعمرة بقدر القدرة كصحيح ابن عمير عن أبي محمد الفراء قال:
سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد (1). ونحوه غيره.
وقد عقد لذلك في الوسائل بابا وذكر فيه أربعا وثلثين حديثا ثم قال وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.
وإن أبيت عن كون ذلك جمعا عرفيا فلا بد من طرح نصوص الوجوب لأن جملة من المرجحات مع نصوص النفي كما هو واضح فالأظهر عدم وجوبه أكثر من مرة.
شرائط وجوب حجة الاسلام المطلب الثاني: إنما تجب حجة الاسلام (على الذكور والإناث والخناثي بشروط ستة) أحدها: (البلوغ) واعتباره في وجوبها مما لا كلام فيه ولا خلاف بل عليه العلماء كافة كما عن المعتبر وفي التذكرة وعن غيرهما.
واستدل له بوجوه:
الأول: الاجماع ففي الجواهر: اجماعا بقسميه:
وفي المستند اجماعا محققا ومحكيا مستفيضا.
وفي الرياض: عليه اجماع علماء الاسلام كما في عبائر جماعة.