المبسوط كتاب إحياء الموات روى هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد بن نفيل أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق، وربما ذكروا العرق مضافا إلى الظالم، والصحيح تنوين القاف.
وروى سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أحاط حائطا على أرض فهي له، وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو أحق به، وروي عنه عليه السلام أنه قال: عاري الأرض لله ولرسوله ثم هي لكم مني، وروي عنه عليه السلام أنه قال: موتان الأرض لله ورسوله ثم هي لكم مني " بنصب الميم، والموتان بضم الميم وتسكين الواو الموت الذريع الذي يقع في الناس والبهائم " ويقال: رجل موتان القلب " بنصب الميم وجزم الواو " إذا كان لا يفهم شيئا.
إذا ثبت هذا فالبلاد على ضربين: بلاد الإسلام وبلاد الشرك، فبلاد الإسلام على ضربين: عامر وغامر.
فالعامر ملك لأهله لا يجوز لأحد الشروع فيه والتصرف فيه إلا بإذن صاحبه.
وروي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله كتب لبلال بن الحارث المزني " بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما أقطع بلال بن الحرث المزني معادن