قال محمّد فريد وجدي: «أبو عبد اللَّه جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي لقب الصادق لصدقه في كلامه كان من أفاضل الناس» «1».
قال سترشتين (النصراني): «جعفر بن محمّد ويلقب أيضاً بالصادق سادس أئمة الاثني عشرية ... وخلف في الإمامة أباه محمّداً الباقر ولم يكن له شأن ما في عالم السياسة» «2».
قال محمّد أبو زهرة: «وان الإمام الصادق قد قضى حياته دائماً في طلب الحق، لم يرن على قلبه غشاوة من ريب، ولم تتدرن أفعاله بمقتضيات السياسة وعوجائها، ولذا لما مات أحس العالم الإسلامي كله بفقده وكان له ذكر عطر على كل لسان ... وقد أجمع كل العلماء على فضله» «3».
وقال أيضاً: «ما أجمع علماء الإسلام على اختلاف طوائفهم في أمر، كما