اللَّه عزّوجل:«وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» «١» ومنع الزكاة المفروضة، لأن اللَّه عزّوجل يقول: «يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ» «٢» وشهادة الزور وكتمان الشهادة، لأن اللَّه عزّوجل يقول: «وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ» «٣» الآية ويقول:
«وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ» «٤» وشرب الخمر لأن اللَّه عزّوجل عدل بها عبادة الأوثان، وترك الصلاة متعمداً أو شيئاً مما فرض اللَّه عزّوجل، لأن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: من ترك الصلاة متعمداً من غير علة، فقد برى ء من ذمة اللَّه وذمة رسوله. ونقض العهد وقطيعة الرحم، لأن اللَّه عزّوجل يقول: «أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ» «5» قال: فخرج عمرو بن عبيد وله صراخ من بكائه وهو يقول: هلك واللَّه من قال برأي ونازعكم في الفضل والعلم» «6».
قال سفيان بن سعيد: «سمعت أبا عبد اللَّه جعفر بن محمّد الصادق وكان واللَّه صادقاً كما سمّي» «7».
أقول: عرفت مما مر عليك مقام الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام