٣- الشافعي وأحمد بن حنبل:
قال ابن حجر: «قال اسحاق بن راهويه: قلت للشافعي: كيف جعفر بن محمّد عندك؟ قال: ثقة» «١».
قال ابن أبي الحديد: «أما الشافعي فقرأ على محمّد بن الحسن فيرجع فقهه ..
الى أبي حنيفة، وأما أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي فيرجع فقهه أيضاً الى أبي حنيفة، وأبو حنيفة قرأ على جعفر بن محمّد» «٢».
دخل سفيان الثوري على الإمام الصادق عليه السّلام يوماً فسمع منه كلاماً أعجبه فقال: هذا واللَّه يا ابن رسول اللَّه الجوهر فقال له: بل هذا خير من الجوهر وهل الجوهر الّا حجر «٣».
قال زيد بن علي: «في كل زمان رجلٌ منا أهل البيت يحتج اللَّه به على خلقه وحجة زماننا ابن أخي جعفر لا يضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه» «٤».
قال عمرو بن المقدام: «كنت إذا نظرت الى جعفر بن محمّد علمت أنه من سلالة النبيين» «٥».
قال اسماعيل بن علي بن عبد اللَّه بن عباس: «دخلت على أبي جعفر المنصور يوماً .. فقال لي: ما علمت ما نزل بأهلك؟ فقلت: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال:
فان سيدهم وعالمهم وبقية الأخيار منهم توفي، فقلت: ومن هو يا أميرالمؤمنين؟
قال: جعفر بن محمّد ... فقال لي: ان جعفراً كان ممن قال اللَّه فيه «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ