والسيئة انكار الولاية وبغضنا أهل البيت ثم قرأ عليه هذه الآية» «١».
وروى باسنادة عن بريد قال: «سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قول اللَّه تبارك وتعالى:«أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ» فقال ميتٌ لا يعرف شيئاً و «نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ»: اماماً يأتم به «كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا» «٢» قال: الذي لا يعرف الإمام» «٣».
وروى عن زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى: الطاعة للإمام بعد معرفته، ثم قال: ان اللَّه تبارك وتعالى يقول «٤»: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً» «5».
وروى عن أبي حمزة قال: قال لي أبو جعفر عليه السّلام: «انّما يعبد اللَّه من يعرف اللَّه، فأما من لا يعرف اللَّه فانما يعبده هكذا ضلالًا. قلت: جعلت فداك فما معرفة اللَّه؟ قال: تصديق اللَّه عزّوجل وتصديق رسوله وموالاة علي والإئتمام به وبأئمة الهدى والبراءة الى اللَّه عزّوجل من عدوهم. هكذا يعرف اللَّه عزّوجل» «6».
وروى عن اسماعيل بن جابر، قال: «قلت لأبي جعفر عليه السّلام أعرض عليك ديني الذي أدين اللَّه عزّوجل به؟ قال: فقال: هات قال: فقلت: أشهد أن لا اله الّا اللَّه وحده لا شريك له وان محمّداً عبده ورسوله والإقرار بما جاء به من