«قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: النجوم أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» «1».
روى القندوزي باسناده عن أنس قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون» «2».
وروى عن أحمد «ان اللَّه خلق الأرض من أجل النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته صلى اللَّه عليه وآله» «3».
وروى باسناده عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «قال «النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي» «4».
وروى باسناده عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين. قال:
«نحن ائمة المسلمين، وحجج اللَّه على العالمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين وموالي المسلمين، ونحن أمان لأهل لأهل الارض، كما ان النجوم أمان لأهل السماء ونحن الذين بنا تمسك السماء أن تقع على الأرض الّا باذن اللَّه وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة وتخرج بركات الأرض ولو لا ما على الأرض منا لانساخت باهلها، ثم قال: ولم تخل الأرض منذ خلق اللَّه آدم عليه السّلام من حجة للَّه فيها ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو الى ان تقوم الساعة من حجة فيها ولو لا ذلك لم يعبد اللَّه.