وروى بسنده عن شهر بن حوشب قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «في المحرم، ينادي مناد من السماء: ألا ان صفوة اللَّه من خلقه فلان، فاسمعوا له واطيعوه. في سنة الصوت المعمعة» «1».
وروى النعماني بسنده عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام انه قال:
«... ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد الّا استيقظ، ولا قائم الّا قعد، ولا قاعد الّا قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت، فرحم اللَّه من اعتبر بذلك الصوت فاجاب، فان الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين» «2».
وروى بسنده عن أبي جعفر عليه السّلام، وقد سأله الراوي عن القائم عليه السّلام: «انه لا يكون حتى ينادي منادٍ من السماء، يسمع أهل المشرق والمغرب، حتى تسمعه الفتاة في خدرها» «3».
ب- الآيات السماوية والخوارق:
روى البخاري بسنده عن أبي هريرة ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال:
«لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة ... وحتى تطلع الشمس من مغربها ...» «4».
أخر المتقي الهندي عن أبي أمامة عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم:
«أول الآيات طلوع الشمس من مغربها» «5».