المضغة ستون ديناراً، وفي العظم قبل أن يستوي خلقاً ثمانون ديناراً، وفي الصورة قبل أن تلجها الروح مائة دينار، فإذا وجلتها الروح كان فيها الف دينار» «1».
وروى العاصمي باسناده: «ان سارقاً دخل داراً ليسرق فرأى امرأة نائمة فدب اليها فنكحها فقام ابنها اليه ليمنعه فضربه السارق بحديدة كانت معه فقتله، فعافصت المرأة السارق فضربته بفأس في يدها فقتلته، فجاء أولياء السارق من الغد يطلبون بدم صاحبهم. فأخذهم أميرالمؤمنين فغرمهم دية الغلام الذي قتله صاحبهم وغرمهم أربعة عشر ألف درهم للمرأة التي كابرها صاحبهم على فرجها وأبطل دم صاحبهم» «2».
وروى باسناده: «قضى في رجل قذف جماعة في لفظة واحدة، فقال: ان سب واحداً واحداً فعليه لكل رجل حد. وان لم يسمهم فعليه حد واحد» «3».
وروى باسناده: «في رجل جامع امرأته، فقامت بحرارتها فساحقت جارية بكراً وأفضت اليها الماء، فحبلت الجارية، قال: ينظر بالجارية حتى تضع حملها ثم ترجم المرأة وتحد الجارية دون الرجم، ويؤخذ من المرأه مهر الجارية لأنها لا تلد حتى تذهب عذرتها ويرد الولد على أبيه وهو الزوج» «4».
وقال: «انه رأى يوم افتتح البصرة امرأة حبلى ميتة، وذلك انها نظرت الى الناس منهزمين يدخلون البصرة ففزعت وطرحت ما في بطنها، فاضطرب الولد ومات وماتت امه، فقال المرتضى رضوان اللَّه عليه للناس: ايهما مات قبل صاحبه؟ قالوا: مات ابنها قبلها، فورث الزوج ثلث الدية وورث امه الميتة ثلث