ولا عيب فيهم غير انّ سيوفهم | بهنّ فلول من مراع الكتائب |
أراد بغير، المبالغة في المدح، واليه ذهب عمرو بن بحر الجاحظ في كتابه الذي صنّفه للمأمون في امامة أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:
إذا أوجب الرحمن في الوحي ودّهم | فأين عن الوحي العزيز ذهاب | |
وأين عن الذكر العزيز مذاهب | وأين الى غير الإله اياب «٢» |
أقول: ذكر كثير من الحفّاظ نزول الآية في آل محمّد عليهم السّلام، منهم الطبري في ذخائر العقبى ص ٢٥ والزمخشري في الكشاف، وابن طلحة في مطالب السؤل، والهيثمي في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٦٨، وابن حجر في الصواعق ص ١٠١ و ١٣٥ والشبلنجي في نور الابصار ص ١١٢ والبدخشي في مفتاح النجاء ص ٩، وغيرهم.
«أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ* وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ» «3».