وجدت في بعض الكتب المصنفة لبعض السلف الحنفيّة في فضائل النبي واصحابه، انّ المراد بآية«وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً» «١» هو أميرالمؤمنين علي «٢».
قال علي بن إبراهيم في قوله: «وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ» قال: هو أميرالمؤمنين عليه السّلام «٣».
«فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ* وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ» «٤».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عيسى عن أبيه: عن جعفر، عن أبيه، قال: «نزلت هذه الآية فينا، وفي شيعتنا: «فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ* وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ» وذلك ان اللَّه يفضلنا ويفضل شيعتنا بأن نشفع فإذا رأى ذلك من ليس منهم قال:
«فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ»» «٥».
وروى باسناده عن جعفر بن محمّد عن آبائه عن علي عليهم السّلام قال:
نزلت هذه الآية في شيعتنا «فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ* وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ» «٦».
«وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «٧».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن البراء قال: لما نزلت: «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» جمع رسول اللَّه بني عبد المطلب- وهم يومئذ أربعون رجلًا الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس- فأمر علياً برجل شاة فآدمها ثم قال: ادنوا بسم اللَّه فدنا القوم عشرة عشرة فاكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه