المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب ص ٣٢٤ رقم/ ٣٧٠ و ٣٧١. السيوطي في الدر المنثور ج ٥ ص ١٧٨ وقال: اخرج أبو الفرج الاصبهاني في الأغاني، والواحدي وابن عدي وابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر من طرق عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما.
وقال شرف الدين: ذكر أبو مخنف رحمه اللَّه انه جرى عند معاوية بين الحسن بن علي صلوات اللَّه عليهما وبين الفاسق الوليد بن عقبة كلام، فقال له الحسن عليه السلام: لا الومك أن تسبّ علياً وقد جلدك في الخمر ثمانين سوطاً، وقتل اباك صبراً مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله في يوم بدر وقد سماه اللَّه عزّوجل في غير آية مؤمناً وسماك فاسقاً «١».
«وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ» «٢».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قول اللَّه تعالى: «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً» قال: «نزلت هذه الآية في علي يعني كان علي مصدقاً بوحدانيتي «كَمَن كَانَ فَاسِقاً» يعني الوليد بن عقبة بن أبي معيط. وفي قوله: «وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا» قال جعل اللَّه لبني اسرائيل بعد موت هارون وموسى، من ولد هارون سبعة من الأئمة كذلك جعل من ولد علي سبعة من الأئمة، ثم اختار بعد السبعة من ولد هارون خمسة فجعلهم تمام الاثني عشر نقيباً كما اختار بعد السبعة من ولد علي خمسة فجعلهم تمام الاثني عشر» «٣» «وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا» قال: