رسول اللَّه «وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» دعا فاطمة فأعطاها فدكاً والعوالي، وقال: هذا قسم قسمه اللَّه لك ولعقبك» «١».
قال القندوزي: «أخرج الثعلبي في تفسيره قال علي بن الحسين رضي اللَّه عنهما لرجل من أهل الشام: أنا ذو القرابة التي أمر اللَّه ان يؤتي حقه» «٢».
وروى الطبري باسناده عن أبي الديلم، قال: قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام: أقرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: أفما قرأت في بني اسرائيل «وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» قال: وإنكم للقرابة التي أمر اللَّه أن يؤتى حقه، قال: نعم «٣».
«أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً» «٤».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عكرمة في قوله: «أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ» قال: هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين» «٥».
«وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً» «6».
روى الخطيب باسناده عن ابن عباس قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يحدثنا، اذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شي ء عظيم، كأعظم ما يكون من الفيلة، قال: فتفل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقال: