بأي شي ء تعرف ذلك؟ قال بحبنا وبغضنا» «١».
«يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» «٢».
روى البحراني باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: «يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» قال: «إذا كان يوم القيامة دعا اللَّه عزّوجل أئمة الهدى ومصابيح الدجى واعلام التقى: أمير المؤمنين والحسن والحسين ثم يقال لهم: جوزوا على الصراط أنتم وشيعتكم وادخلوا الجنة بغير حساب، ثم يدعو أئمة الفسق- وان واللَّه يزيد منهم- فيقال له: خذ بيد شيعتك وامضوا إلى النار بغير حساب» «٣».
وروى باسناده عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «يدعى كل اناس بامام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم» «٤».
وروى العياشي باسناده عن أبي جعفر عليه السّلام لما نزلت هذه الآية «يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» قال المسلمون: يا رسول اللَّه ألست امام المسلمين اجمعين؟
قال: فقال: أنا رسول اللَّه إلى الناس اجمعين ولكن سيكون بعدي أئمة على الناس من اللَّه من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذبون ويظلمون، ألا فمن تولاهم فهو مني ومعي وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم أو أعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه بري ء «٥».
وروى علي بن إبراهيم عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللَّه تعالى: «يَوْمَ