نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» قال يجي ء رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في فرقة وعلي في فرقة، والحسن في فرقة، والحسين في فرقة، وكل من مات بين ظهراني قوم جاؤوا معه.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: «يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» قال ذلك يوم القيامة ينادي مناد ليقم فلان وشيعته وفلان وشيعته وفلان وشيعته، وعلي وشيعته وقوله: «وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» قال: الجلدة التي في ظهر النواة «١».
«وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً» «٢».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبداللَّه بن عباس في قوله تعالى «وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً» قال ابن عباس: «واللَّه لقد استجاب اللَّه لنبينا دعاءه فاعطاه علي بن أبي طالب سلطاناً ينصره على اعدائه» «٣».
«وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً» «4».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي هريرة قال: «قال لي جابر بن عبداللَّه دخلنا مع النبي مكة وفي البيت وحوله ثلاث مائة وستون صنماً يعبد من دون اللَّه، فأمر بها رسول اللَّه فالقيت كلها لوجهها وكان على البيت صنم طويل يقال له هبل، فنظر رسول اللَّه إلى أميرالمؤمنين وقال له: يا علي تركب علي أو اركب