عن أوساخ أيدي المسلمين» «١».
وروى باسناده عن مجاهد قال: «كان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأهل بيته لا تحلّ لهم الصدقة فجعل لهم الخمس» «٢».
وروى الطبري باسناده عن ابن الديلمي، قال: «قال علي بن الحسين رضي اللَّه عنه لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأنفال:«وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ» الآية؟ قال: نعم، قال. فانكم لأنتم هم؟ قال: نعم» «٣».
وروى باسناده عن المنهال بن عمرو، قال: «سألت عبداللَّه بن محمّد بن علي وعلي بن الحسين عن الخمس، فقال: هُو لنا، فقلت لعلي: ان اللَّه يقول «وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» فقال: يتامانا ومساكيننا» «٤».
«وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ» «5».
روى المتقي الهندي عن أبي الحمراء قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم رأيت ليلة أسري بي مثبتاً على ساق العرش: اني أنا اللَّه لا آله غيري خلقت جنة عدن بيدي، محمّد صفوتي من خلقي، ايّدته بعلي نصرته بعلي» «6».
وروى ابن حجر باسناده عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما مرفوعاً قال: «لما عرج بي رأيت على باب الجنة مكتوباً لا اله الّا اللَّه محمّد رسول اللَّه، علي حبيب اللَّه، الحسن والحسين صفوة اللَّه، فاطمة أمة اللَّه، على باغضهم لعنة اللَّه» «7».