وروى روايات غدير خم امام الحنابله أحمد بن حنبل في مسنده ج ١ ص ٨٤ و ١١٨ و ١١٩ و ١٥٢. وج ٤ ص ٢٨١ و ٣٦٨ و ٣٧٠ و ٣٧٢ في حديثين وفي ج ٥ ص ٣٤٧ و ٣٦٦ و ٤١٩.
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» «١».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: «لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ» قال: «نزلت في علي بن أبي طالب وأصحاب له، منهم عثمان بن مظعون وعمّار بن ياسر، حرّموا على أنفسهم الشهوات» «٢».
وروى باسناده عن محمّد بن إبراهيم بن الحرث التيمي: «انّ علياً وعثمان بن مظعون ونفراً من أصحاب رسول اللَّه تعاقدوا أن يصوموا النهار ويقوموا الليل ولا يأتوا النساء ولا يأكلوا اللحم، فبلغ ذلك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فأنزل اللَّه تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ»» «3».
وروى الطبرسي باسناده عن أبي عبداللَّه عليه السلام أنه قال: «نزلت في علي وبلال وعثمان بن مظعون، فأما علي عليه السّلام فانه حلف ان لا ينام بالليل ابداً الا ما شاء اللَّه، واما بلال فانه حلف ان لا يفطر بالنهار ابداً، وامّا عثمان بن مظعون فانه حلف ان لا ينكح ابداً» «4».