وقال العلامة الحلي: «وهو يدل على افضليته فيدل على امامته» «١».
«وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»- «الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» «٢».
روى الحبري الكوفي باسناده عن ابن عباس: «قوله: «وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ» الخاشع: الذليل في صلاته المقبل عليها، يعني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وعلي عليه السّلام» «٣».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس قال: «الخاشع: الذليل في صلاته المقبل عليها، يعني رسول اللَّه وعلياً، نزلت في علي وعثمان بن مظعون، وعمّار بن ياسر وأصحاب لهم رضي اللَّه عنهم» «٤».
أقول: روى البحراني في غاية المرام من طريق العامة حديثاً واحداً ومن طريق الخاصة حديثاً واحداً بهذا المضمون.
«وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الُمحْسِنِينَ» «5».
روى السيوطي باسناده عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: انما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكباب حطة في بني اسرائيل «6».
روى العياشي باسناده عن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن الرضا