كَفَرَ» «١» فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى باللَّه وبالكتاب وبالنبي وبالحق، فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا، وشاء اللَّه قتالهم، فقاتلهم بمشيئته وارادته» «٢».
«لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» «٣».
روى القندوزي باسناده عن أنس قال: «نزلت هذه الآية في علي، كان أول من اخلص للَّه هو محسن اي مؤمن مطيع، فقد استمسك بالعروة الوثقى، هي قول لا اله الّا اللَّه، واللَّه ما قتل علي بن أبي طالب الّا عليها» «٤».
وروى باسناده عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن أميرالمؤمنين عليهم السّلام قال: «العروة الوثقى: المودة لآل محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم» «٥».
وروى البحراني عن موفق بن أحمد باسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعلي عليه السّلام أنت العروة الوثقى» «٦».
«وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» «٧».
روى الحاكم الحسكاني باسناده «عن أبي عبداللَّه قال: «وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ