عليه السّلام في قول اللَّه:«وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ» قال: فقال أبو جعفر عليه السّلام: نحن باب حطتكم» «١».
«وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» «٢».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس قال: «مما نزل من القرآن خاصة في رسول اللَّه وعلي وأهل بيته من سورة البقرة، قوله تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» نزلت في علي خاصة، وهو أول مؤمن وأول مصل بعد رسول اللَّه» «٣».
وروى باسناده عن ابن عباس قال: «لعلي اربع خصال: هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره، وهو الذي غسله وهو الذي ادخله قبره» «٤».
«وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» «٥».
روى ابن المغازلي باسناده عن عبد اللَّه بن مسعود قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أنا دعوة أبي إبراهيم. قلنا: يا رسول اللَّه، وكيف صرت دعوة ابيك إبراهيم؟
قال: أوحى اللَّه عزّوجل إلى إبراهيم: «إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً» فاستخف