يعبد الأوثان قط» «1».
وباسناده عن محمّد بن عبد الوهاب، قال: «سمعت الحسين بن الوليد يقول:
سمعت شريكاً يقول: اسلم علي وهو ابن احدى عشرة سنة» «2».
وباسناده عن انس بن مالك قال: «انزلت النبوة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوم الاثنين وبعث يوم الاثنين، وأسلمت خديجة يوم الاثنين، واسلم علي يوم الثلاثاء، ليس بينهما الا ليلة» «3».
وباسناده عن ليلى الغفارية، انها كانت تخرج مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في مغازيه تداوي الجرحى، وتقوم على المرضى، فحدثت ان رسول اللَّه اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال لعائشة: «هذا علي بن أبي طالب أول الناس ايماناً» «4».
وباسناده عنها قالت: «كنت أخرج مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في مغازيه، فأُداوي الجرحى واقوم على المرضى، فلما خرج علي بالبصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شي ء من الشك فأتيتها فقلت: هل سمعت من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فضيلة في علي؟ قالت: نعم، دخل علي على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم- وهو على فرش لي وعليه جزء قطيفة- فجلس بيننا، فقلت له: اما وجدت مكاناً هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا عائشة، دعي لي اخي، فانّه أول الناس بي اسلاماً، وآخر الناس بي عهداً عند الموت، وأول الناس بي لقياً يوم القيامة» «5».