والدليل على ذلك مكان قتلته منه وانما نطلب بدمه حتى يدفعوا الينا قتلته فنقتلهم بكتاب اللَّه، فان دفعهم علي الينا كففنا عنه، وجعلناها شورى بين المسلمين على ما جعلها عليه عمر بن الخطاب، وامّا الخلافة فلسنا نطلبها فأعينونا على أمرنا هذا وانهضوا من ناحيتكم فان أيدينا وأيديكم إذا اجتمعت على أمر واحد، هاب علي ما هو فيه» «1».
(٥٣٤)