أصحاب محمّد صلّى اللَّه عليه وآله يوم عمرو بن عبد ود وقد دعا إلى المبارزة فأحجم الناس كلّهم ما خلا علياً فإنه برز اليه وقتله اللَّه على يده؟ والذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إلى يوم القيامة» «1».
وروى القندوزي باسناده عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو ابن عبد ود، قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: برز الايمان كلّه إلى الشرك كلّه، فلما قتله، قال له: أبشر يا علي، فلو وزن عملك اليوم بعمل أمتي لرجح عملك بعملهم» «2».