مقدّماته والنتيجة المطلوبة منها، غير أنّه ادّعى الاجماع على خلاف ذلك. لكنها دعوى ساقطة، لأن الاماميّة قائلون بمفاد آية المباهلة وحديث التشبيه، من أفضلية الامام من سائر الانبياء- عدا نبي الاسلام- فضلًا عن سائر الأنام، فأين الإجماع؟
وتلخّص، دلالة الحديث على امامة علي بعد النبي مباشرةً من باب الأفضلية، ولاشتماله على بعض الخصوصيّات الاخرى.