فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه، في ما روى من خبر هبيرة بن عبد الرحمن معه.
٦- اما تسخير الجن: فقوله تعالى:«وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ» «١». فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه وجوابه مسألة الجن ...
٧- واما علم الحكل وكلام الجوامد: قوله تعالى: «وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ» «٢» الآية، وقوله تعالى: «حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ» «٣» إلى قوله:
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْ ءٍ» «٤» الآية. فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه اوتي من ذلك نصيباً وافراً ...
٨- واما المغفرة ورفع الحساب عنه: فقوله تعالى: «هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ» «5» يعني فلا حساب عليك في الآخرة ... وكان عمر سليمان سبعاً وستين سنة، وملك وهو ابن سبع عشرة سنة وقيل ابن اثنتي عشرة سنة.
فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه اكرم بالمغفرة لذنوبه ....
2- قال البياضي: «سليمان طلب الملك فاعطي خاتم الملك، وعليّ تصدق بالخاتم فنزلت فيه آية الولاية، وقال: يا صفراء ويا بيضاء غرّي غيري، حملت الريح بساطه وردّت الشمس له، وحملت عليّاً على بساط النبي وردّت