نظروا اليك بأعين محمرة | نظر التيوس إلى شفار الجازر |
فقال له: ردني فداك أبوك، قال:
خزر العيون نواكس ابصارهم | نظر الذليل إلى العزيز القاهر |
قال: زدني فداك أبوك، قال: ما عندي مزيد، فقال: لكن عندي:
احياؤهم عار على امواتهم | والميتون فضيحة للغابر» «١». |
وروى عن صدى قال: «بينا أنا ألعب وأنا غلام بالمدينة عند أحجار الزيت إذ أقبل رجل راكب على بعير فوقف يسب علياً رضي اللَّه عنه، فحفّ به النّاس ينظرون إليه، فبينا هو كذلك إذ طلع سعد بن مالك فقال: ما هذا؟ قالوا: يشتم علياً فقال: اللهم ان كان كاذباً فخذه. وفي رواية: اللّهم ان كان يسبّ عبداً صالحاً فأر المسلمين خزيه، فما لبث ان تعثر به بعيره فسقط واندقت عنقه وخبطه بعيره فكسره وقتله» «2».
وروى الحمويني بإسناده عن أبي سعيد الخدري، قال: «اشتكى علياً