وسلّم لم يكن ممتثلًا لأمره ونهيه عليه السّلام، فيخرج عن طريق محبيه ويدخل في سبيل مبغضيه المؤذين له، ومتى خرج عن محبته ضل عن طريق اسلامه.
فوجب تقديمه بعد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عقلًا وسمعاً، وقد برهنّا على المقدمات المأخوذة في هذا التقرير فيما سبق فتذكر» «1».