يأت بمشبع (1) انتهى كلامه ره.
قال الفاضل الدواني في حله ان شان العقل الفعال في اختزان المعقولات مع الصوادق الحفظ والتصديق جميعا ومع الكواذب الحفظ فقط دون التصديق (2) اي الحفظ على سبيل التصور دون الاذعان (3) لبرائته عن الشرور والاسواء التي هي من توابع المادة انتهى ما ذكره وفيه ما لا يخفى من الخلل والقصور اما أولا فلان ما في العقل الفعال هو أشد تحصلا وأقوى ثبوتا مما في أذهاننا فاقتران الموضوع للمحمول إذا حصل في أذهاننا فربما كان الاقتران بينهما اقترانا ضعيفا و ارتباط أحدهما بالاخر ارتباطا متزلزلا وذلك لضعف سببه وكاسبه ودليله حيث