وكتابه المسمى بحكمه الاشراق حتى في مختصراته كالألواح العمادية والهياكل النورية والفارسي المسمى بپرتونامه والاخر المسمى بيزدان بخش قد استعمل هذه القاعدة في اثبات العقول واثبات المثل النورية (1) (2) أرباب الأنواع وغير ذلك وقلده محمد الشهرزوري المورخ للحكماء في كتاب الشجرة الإلهية في تحريرها وشرحها شرحا مستوفا فنقول في بيانه (3) على محاذاة ما وجدنا في كتب الشيخ الاشراقي ان الممكن الأخس إذا وجد عن الباري جل ذكره فيجب ان يكون الممكن الأشرف قد وجد قبله والا فاما ان جاز ان يوجد معه فيلزم ان يصدر عن الواجب لذاته في مرتبه
(٢٤٥)