" فإنك مع من أحببت "، قال: فأعاد (ها) أبو ذر، فأعادها رسول الله (صلى الله عليه وآله).
11 - " من أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة ".
12 - " والذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني، ثم لئن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم ".
13 - " إن أحدكم سيوشك أن يحب ينظر إلي نظرة بما له من أهل وعيال ".
14 - " من أشد أمتي لي حبا أناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله ".
15 - " أشد أمتي لي حبا قوم يكونون بعدي يود أحدهم أنه فقد أهله وماله وأنه رآني ".
16 - " إن أناسا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله ".
17 - " من دعا بهؤلاء الدعوات في دبر كل صلاة مكتوبة حلت له الشفاعة مني يوم القيامة: اللهم أعط محمدا الوسيلة، واجعل في المصطفين محبته، وفي العالمين درجته، وفي المقربين ذكر داره ".
18 - " من قال في دبر كل صلاة مكتوبة: " اللهم أعط محمدا الدرجة والوسيلة، اللهم اجعل في المصطفين محبته وفي العالمين درجته، وفي المقربين ذكره " من قال تلك في دبر كل صلاة فقد استوجب علي الشفاعة، ووجبت له الشفاعة ".
وقد روي عن أبي بكر قال: الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله) أفضل من عتق الرقاب، وحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل من عتق الأنفس أو قال: من ضرب السيف في سبيل الله عز وجل (1).