إليه الماركسيون من إلغاء الفرد في ميدان الاصلاح الشامل، وإنما يستند إلى الجماعة وهذه النظرية ليس لها أي رصيد علمي.
وعلى أي حال فالإمام المهدي عليه السلام كجده رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم ببسط الأمن والرخاء في العالم، وينقذ الإنسان من الأزمات و الخطوب، وينشر المحبة والإلفة بين جميع أبناء البشر، وتحديد وقت ظهوره بيد الله تعالى وليس لأي أحد في ذلك رأي أو اختيار، وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض التساؤلات التي أثيرت حول الإمام المنتظر عليه السلام وغيبته.