قال: نعم، تحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فإنكم لا تحدثون عنهم بشئ إلا وقد كان فيهم أعجب منه (1).
وبالسند، مثله، وأضاف: قلنا: فنحدث عن بني إسرائيل؟
قال: حدثوا ولا حرج، فإنكم لم تحدثوا عنهم بشئ إلا وقد كان فيهم أعجب منه.
قال أبو هريرة: فجمعناها في صعيد واحد فألقيناها في النار.
قال الخطيب: هذا لفظ حديث القطيعي، والآخر بمعناه، إلا أنه قال فيه: أكتاب مع كتاب الله، أمحضوا كتاب الله، وأخلصوه (2).
3 - وبالسند، عن أبي هريرة، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ناسا قد كتبوا حديثه، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم، إنما أنا بشر، من كان عنده منها شئ فليأت به.
فجمعناها، فأخرجت، فقلنا: يا رسول الله، نتحدث عنك؟
قال: تحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (3).
والمناقشة في هذه الأحاديث من وجوه: